Admin Admin
المساهمات : 157 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: من طرائف الشيخ عبد الحميد كشك الثلاثاء أغسطس 19, 2008 10:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين إخوتي وأخواتي الأعزاء الكرام الطيبينالسلام عليكم ورحمة الله وباركاتهمن طرائفه رحمه الله .. كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى وبالمصري ـ : كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام وهو الذي قال رحمه الله :ـ شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضلوما أحلى خطبه التي يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب .. حسنى مبارك؟؟ حيس لا حسن ولا بركـــــه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟يروى عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال : دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين ويروى أيضاً عن الشيخ - رحمه الله - أنه قال : الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال : إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج ويروى عن الشيخ أيضاً : اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله : يقول الشيخ : في السجن جابوا لنا سوس مفول أي أن السوس أكثر من الفول !!! يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم ******** : توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمةثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : هؤلاء هم أدباؤنا يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا : يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة !! يقول عن بو رقيبه : ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ..... خد بالك ده جنيهقال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت يقول عن بابا النصارى : آه ياني يللي مالناش بابا من أقواله - رحمه الله - التي تستحق أن تكتب بماء الذهب قوله : لدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست وإذا أينعت نعت وكان يقول : لكل ملك علامات فلما علا مات وقال عن ام كلثوم : امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني فاستطرد الشيخ : ياشيخه خدك ربنا وقال عن عبد الحليم حافظ : وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين الأولى يمسك الهوى بأيديه و التانية يتنفس تحت الماء ومره من المرات قبض عليه، فضابط جديد يحقق معاه فقال: ما أسمكقال : عبد الحميد كشك والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث قال: ما عملك فقال الشيخ: مساعد طيار و معلوم أن الشيخ كان ضريرا رحم الله ذلك الأسد الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال : هذا التولي يوم الزحف ولا أظن جاء بعده من اجتمع الناس على حبه أو كان له مثل هيبته وبلاغته وفصاحته رحمه اللهلاتنسونا بصالح دعائكم لنا ولجميع المسلمين ولاخوانا في فلسطين والعراقوفي الختام نذكر بما قلناه أنفا أن للشيخ الراحل شقيقان هما : المهندس عبد المنعم كشك والمستشار عبد السلام كشك – أمين صندوق نقابة المحامين بالقاهرة – وله أيضاً شقيقتان متزوجتان ، وله من الأبناء ثمانية ، خمسة من الذكور ، وثلاثة من الإناث ، أما الذكور فهم : عبد السلام وعبد المنعم ، وهما محاميان ، ومحمد متخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة ، ومصطفى الطالب بكلية التجارة ، وعبد الرحمن الطالب بالإعدادية ، أما بناته فهُنّ : أسماء وهي متزوجة ، وتوفي عنها زوجها ولديها طفل صغير اسمه يوسف ، وخديجة وهي متزوجة ولديها محمود ، وفاطمة الطالبة بالصف الثاني الثانوي ، ولعل الكثيرين لا يعرفون أن جميع أبناء الشيخ عبد الحميد كشك يحفظون القرآن الكريم كاملاً ، كما أخبربذلك ابنه عبد المنعم وتعرض الشيخ لهجوم مر من قبل الطاغوت السادات الذي تهجم عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981م هجوماً مراً ،واُعتقل الداعية الكبير الشيخ كشك رحمه الله تعالي، وقد لقي خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده . وكان كما قال مرافقوه داخل السجون مثالاً للصبر والثبات والاحتساب واليقين .قال ابنه عبد المنعم : أن والدي لم يضرب أي واحد منا نحن الثمانية طوال حياته أبداً .. وهل تعلم أنه قام بتحفيظنا القرآن الكريم بنفسه ، رغم ضيق وقته ، وكثرةُ شواغله وهمومه ، ثم قال : كان والدي – رحمه الله – يظل في محبسه هذا بجوار الهاتف ، يرد على أسئلة واستفسارات الناس لمدة طويلة كل يوم كانت تصل في بعض الأيام إلى أكثر من خمس ساعات .. وعندما كنا نشفق عليه من هذا الجهد المزعج ، كان يقول : لا بد أن أعمل هذا ، لكي يكون راتبي من وزارة الأوقاف حلالاً ثم قال : إن ابنتي " هالة " هو الذي سماها بهذا الاسم .. وعندما سألناه لماذا ؟ قال : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُحب هذا الاسم ، لأن خديجة أم المؤمنين رضوان الله عليها كان لها أخت اسمها هالة ، وكانت تشبهها تماماً ، وبعد وفاة السيدة خديجة كانت أختها هالة كلما رآها الرسول صلى الله عليه وسلم ازداد سروراً ، وكان كلما طرق بابه طارق يقول : اللهم هالة . لذلك فقد أطلق عليها هذا الاسم الحبيب للحبيب صلى الله عليه وسلم ،.لقد ترك الراحل الكبير من الأشرطة التي تضم خطبه ودروسه ، وقد كانت هذه الاشرطة من أهم روافد التربية الاسلامية خلال العشرين سنةً الماضية ، وقد كتب الله لها الذيوع والانتشار في شتى أنحاء الأرض ، وقد وصلت إلى 425 خُطبة جمعة ، وأكثر من ثلاثة آلاف درس ، وكانت آخر خطبه رضوان الله عليه هي الخطبة رقم 425 الشهيرة قبيل اعتقاله عام 1981 م ، والتي بدأها بقوله تعالى " ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، مهطعين مُقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدنهم هواء " ( إبراهيم : 42، 43 ) ، وظل بعدها رهين المحبسين إلى أن لقي ربه ساجداً في الخامس والعشرين من شهر رجب لعام 1417 هـ الجمعة الموافق 6 ديسمبر لعام 1996 م . في ليلة العزاء توافد مئات الآلاف من شتى أرجاء مصر، بل وحضر الكثيرون من الدول الإسلامية لتقديم العزاء في الشيخ الشجاع الراحل وتحدث .الكثير من الاساتذة ومن حديثم أنهم قالوا وإذا كنا جميعاً نذكر للشيخ كشك أنه يكاد يكون الداعية الوحيد الذي ظل يخطب أربعين عاماً ، ما أخطأ مرة واحدةً في اللغة العربية ، فإننا كذلك نذكر له أنه كان أحد الثقاة المعدودين في علوم الحديث ، فما رجعنا إليه في مُعضلة إلا وجدناه بحراً ذاخراً من العلم الأصيل العميق الدافق ، فقد كان رحمة الله عليه يُفتي في مسائل الميراث شفوياً – وكان يحُل أعتى مشكلات الفقه والأصول وكأنه يسكب ماءً زلالاً . كذلك لا ننسى له أبداً .. أنه كان الداعية الأول الذي كسر حاجز الخوف عند الدعاة والمدعويين ، فما كان لنا أن نكون بهذه الجرأة على المنابر ، إلا حين وجدنا الفارس الأول الشيخ عبد الحميد كشك قد سبق بفدائية وجسارة إلى كسر هذا الحاجز ، خاصة في فترات إعادة الحركة الإسلامية لنشاطها في بداية السبعينيات رحم الله شيخنا الجليل الراحل الشيخ عبد الحميد كشك – ورحم الله الداعية الجسور ، وسلام على الصادقين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالم. وأما أنا الصافي عبد الحميد فإنني أقول لايزال الشيخ عبد الحميد معنا بصوته الشجاع الهادر الذي ذق به معاقل الظالمين ولايزال يذق فوق كل رأس طاغوت إلي يوم القيامة ونحن البسطاء لايزال معنا هذا الصوت نسمعه من خلال أشرطته التي تجدها وتسمعها عند أساتذة الجامعات كما تسمعها عند سائقي السيارات وبائعي الفاكهة والعصائر ، فالشيخ كان يُحبه العلماء والمثقفون ، كما يحبه العامة والفلاحون والعمال أللهم أنفعنا وأرفعنا بما نقول ونسمع أللهم أمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وباركاته أخوكم الصافي عبد الحميد الطيب لاتنسونا من دعاءكم
| |
|